عملية تكبير الصدر

مما لاشك فيه أن عملية تكبير الصدر تعتبر أحد أبرز الملامح الجمالية التى تعطي الأنثى شكلها الأنثوى الجذاب ، ويعتبر حجم وشكل الثدى أهم العوامل التى يتضمنها جماليات الثدى بشكل عام.

لذا فإن صغر حجم الثدى يعتبر أحد أبرز المشكلات التي قد تؤرق قطاع عريض من السيدات اللاتي يعانون من هذه المشكلة سواء فى أحد الثديين أو كليهما .

اسباب صغر حجم الثدي :

• ترهل الثدي الناتج عن زيادة الوزن أو نقص الوزن بمعدل سريع.
• الحمل والرضاعة المتكررة.
• كذلك قد ينشأ صغر حجم الثدى نتيجة لعوامل وراثية وجينية.
• الإصابة بالإضطرابات الهرمونية ، ولاسيما هرموني الإستروجين والبروجسترون.

اسئله هامه حول عملية تكبير الصدر : 

هل عملية تكبير الصدر تناسب كل الأحجام ؟ أم هل من ثمة معايير معينة للإقدام على عملية تكبير الصدر ؟

وللإجابة على هذه الأسئلة لابد أن نشير فى البداية إلى أن عملية تكبير الصدر يتم تقديرها وفقا لمعايير عالمية ، هذه المعايير تشير إلى أن حجم الصدر ( A ) هو أصغر مايكون ، فى حين أن حجم الصدر ( B ) هو الحجم الأكبر قليلا ، وعموما فإن هذه المقاييس يمكن الإطلاع عليها من خلال الملصق المكتوب على حمالات الصدر ، ويعتبر تكبير الصدر أمر مقبولا فى الحالات التي لديها حجم صدر ( A ) أو ( B ) ، حيث نهدف من هذه العملية تكبير حجم الصدر ليصبح فى حجم ( B ) .. كذلك قد تلعب رغبة المريضة فى تكبير الصدر للمقاس الذى ترغبة دورا هاما ، مالم يتعارض مع رؤية الطبيب وحالتها الصحية .. كذلك ينبغى التمييز بين حالات ترهل الثدي وصغر حجمه ، ففي حالات ترهل الثدى يتم اللجوء إلى عملية جراحية تهدف إلى رفع الثدي فحسب.

ويتم إجراء عملية تكبير الصدر من خلال إدخال حشوات نسيجية سواء أسفل نسيج الثدى مباشرة أو أسفل عضلات الصدر ،

انواع حشوات عملية تكبير الصدر

• الحشوات التى يتم ملئها بالسائل الملحى : ويتم عمل شق جراحي محدود لايتجاوز 3 سم ، حيث يتم إدخالها فارغة ومن ثم ملئها بالسائل الملحى.
• الحشوات المصنوعة من مادة السيليكون : وهي حشوات جاهزة ومعدة مسبقا، ويتم عمل شق جراحى في حدود 5 سم ، ويعتبر هذا النوع من الحشوات أفضل مقارنة بالنوع الآخر ، إذ انها تعطى نفس الملمس والقوام المميز لنسيج الثدي الطبيعى ، كما أنها تستمر لفترة أطول ( غالبا مدى الحياة ) مقارنة بالنوع الآخر ، كذلك فهي متوفرة في أكثر من مقاس و شكل ، فهناك مثلا الشكل الدائرى والشكل البيضاوى المسحوب .. إلخ ، ويتم الإختيار بين هذه الأنواع والمقاسات من خلال رغبة المريض ورؤية الطبيب المعالج كذلك .

عملية تكبير الصدر

ويقوم الجراح عملية تكبير الصدر عادة بعمل الشق الجراحى المطلوب ( عادة تحت تأثير التخدير الكلى ) إما أسفل خط الثدى مباشرة ، أو من خلال شق حول حلمة الثدى ، ولاسيما إذا كانت الحلمة كبيرة .. أما في حالات قليلة قد يفضل بعض الجراحين عمل الشق الجراحى أسفل الإبط ، وذلك بهدف عدم إظهار أى ندوب جراحية تذكر.

أما أحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات فى هذا الشأن فهو إدخال الحشوة من خلال عمل شق جراحى عند منطقة السرة ، وذلك بإستخدام المنظار الجراحي المدعوم بوحدة الموجات فوق الصوتية .. وعموما يتم إختيار نوع الشق المطلوب طبقا لطبيعة ثدي المريضة، ونمط الملابس الذي ترتديه، حيث يفضل إختيار موضع الشق الجراحى فى مكان غير ظاهر.

وبعد الإنتهاء من عملية تكبير الصدر  وضع حشوة السيليكون فى موضعها الصحيح ، يتم إغلاق الجرح وتغطيته بالضمادات المعقمة ، مع ضرورة إرتداء مشد طبى خاص لمدة أسبوعين، وذلك لتخفيف الوزن الواقع على نسيج الثدي .. ويمكن للمريضة أن تغادر إلى المنزل فى نفس ذات يوم إجراء العملية الجراحية، مع إعطائها بعض المسكنات والمضادات الحيوية ومضادات التورم ، وإخطارها بأن الشعور بالآلام وظهور الكدمات والتورمات فى الأسبوع الأول عقب العملية الجراحية هو أمر طبيعى تماما .

الاعراض الجانبيه عملية تكبير الصدر :

• إستمرار تورم الثدى أو الآلام لمدة تتخطى الأسبوع.
• حدوث إلتهاب أو إحمرار للندبة الجراحية ، ولتلافي هذا الأمر ينصح بتنظيف الجرح بإستخدام الضمادات المعقمة بصورة يومية متكررة .
• حدوث نزيف أو ظهور تجمعات دموية أو بقع زرقاء تزداد فى الحجم مع مرور الوقت.
• أما في حالات محدودة ونادرة ، قد يتمزق الكيس المحيط بالسيليكون وتتسرب منه السوائل إلى أنسجة الثدي المحيطة، هذه السوائل تكون في الغالب بعض المحاليل الملحية، التى يمتصها الجسم دون أن تسبب أي أضرار تذكر ، لكن في نفس ذات الوقت فإن حشوة السيليكون تنكمش تدريجيا، ليتأثر شكل الثدى على نحو سلبى .

وفى الختام ..  يجدر بنا الإشارة إلى أن عملية تكبير الصدر بإستخدام الحشوات النسيجية لاتؤثر على الرضاعة الطبيعية بأي حال من الأحوال ، كذلك فإن عملية تكبير الصدر لاتتعارض مع الإحساس فى هذه المناطق .