الغسول المهبلي للالتهابات .. لماذا عليكِ البدأ بأستخدامه بشكل مستمر؟
تحدث الالتهابات المهبلية نتيجة مجموعة متنوعة من الأسباب والتي تؤدي كلها إلى اختلال في توازن الأحماض الطبيعية في المهبل وترجح كفة البكتيريا الضارة عن تلك النافعة.
لذا يعتبر الغسول المهبلي للالتهابات واحدًا من الخيارات السهلة والسريعة والأولية التي تلجأ إليها النساء عادة عند الشعور بأي حكة أو إحمرار أو تورم في المنطقة المهبلية وما حول الفرج.
وفي الكثير من الأحيان وعند الإصابات البكتيرية الطفيفة يمكن للغسول أن ينجح تماما في علاج الأمل خصوصا إذا كان مدعما بمواد قاتلة للبكتيريا.
ولكن في الوقت نفسه تحافظ على توازن الأس الهيدروجيني، وهذا يدعوك لانتقاء الغسول المهبلي بحرص شديد وعدم المبالغة في استخدامه.
ما الذي يؤدي إلى الالتهابات المهبلية؟
قبل أن تتعرفي على أفضل أنواع الغسول المهبلي للالتهابات عليك في البداية التعرف على السبب الحقيقي للحالة التي تعانين منها، والتي لن تخرج في الغالب عن:
- التهاب المهبل البكتيري وتشاهدين فيها إفرازات بيضاء مائلة للرمادي وذات رائحة كريهة أو مريبة وتظهر عادة بعد ممارسة العلاقة الحميمة.
- العدوى الفطرية سواء نتيجة استخدام مرحاض غير نظيف أو استخدام صابون غني بالروائح أو المواد الكيميائية.
- داء المشعرات وهي الأكثر خطورة وتظهر فيه إفرازات صفراء مخضرة وأحيانا رغوية وفي الغالب سوف تحتاجين هنا لاستشارة الطبيب والحصول على مضادات حيوية، لكن في النوعين الأوليين يمكن للغسول أن يقضي على الأمر.
كيف تختارين أفضل أنواع الغسول المهبلي للالتهابات؟
- أن يكون خاليًا تماما من العطور والتي تزيد من الحساسية ومن اختلال التوازن البكتيري.
- أن يكون مخصصا للمهبل فقط وليس غسول عادي للجسم.
- أن يكون من النوع الطبي.
غسول المناطق الحساسة سيسديرما نانوكير Sesderma Nano Care الطبي
يمكن أن تزيدي من وقاية المنطقة الحساسة لديك تماما بالحرص على النظافة الشخصية باستخدام غسول مخصص للمنطقة المهبلية خصوصا في أوقات الحيض وبعد ممارسة العلاقة الحميمة لمنع تكاثر أي بكتيريا أو ظهور روائح كريهة.
ويوفر لك Sesderma Nano Care حماية فائقة مع تطهير مثالي سواء استخدمته يوميا أو أسبوعيا أو عند الحاجة.
فهو يعتمد على تركيبة شديدة التطور ولا تتسبب في أي ملمس دهني ولكن في الوقت ذاته لا تؤدي إلى جفاف في البشرة.
وقد تم تصميم Sesderma Nano Care ليحافظ على توازن الحموضة في المهبل مما يزيد من مقاومة مختلف أنواع البكتيريا والفطريات لتشعرين بالنظافة والانتعاش على الدوام مهما كانت درجة التعرق أو مستوى النشاط أو حتى حساسية البشرة.
إن غسول سيسديرما من المنتجات العالمية المختبرة طبيًا والتي أثبتت كفاءة أكيدة للقضاء على الالتهابات العادية سواء نتيجة التعرق أو بعد ممارسة العلاقة الحميمة أو غيرها.
لذا لا تترددي في تجربته والتخلص من الالتهابات والحكة المزعجة مع وقاية دائمة.
كيف تستخدمين الغسول المهبلي للالتهابات بطريقة صحيحة؟
- احرصي على استخدام الغسول يوميا في حالة علاج الالتهابات وعلى الأقل مرة أسبوعيا للوقاية، وفي أوقات النزيف الثقيل خلال الحيض.
- اغسلي المهبل من الخارج فقط فلا تحتاجين إلى إدخال الغسول داخل المهبل أو دفع الماء بشدة فيه أو حكه، لذا اكتفي بمنطقة الفرج والتي تشمل الشفرتين والبظر.
- يمكنك وضع القليل من الغسول في الماء الفاتر والجلوس فيه لفترة من 10-15 دقيقة في حالة الالتهابات الشديدة، أما للنظافة العادية فيمكنك شطف المنطقة الخارجية بالغسول المخفف.
- احرصي على قراءة تعليمات الاستخدام جيدا عند استخدام الغسول المهبلي، فغالبا سوف يحتاج الغسول للتخفيف فلا يجب ان تستخدميه مباشرة على المنطقة الحساسة.
- تجنبي تماما استخدام اي قفازات أو إسفنج عند غسل المنطقة الحميمة، فلا يحتاج الأمر إلى أي معدات خاصة بل اكتفي بتطبيق الغسول وتدليكه برفع والشطف بالماء أو الحصول على حمام دافئ.
- احرصي على تجفيف المنطقة الخارجية للمهبل بمنشفة قطنية نظيفة ومخصصة تحديدا لهذه المنطقة ولا تتركيها مبللة.
نصائح أخرى للعناية بالمهبل
إن الحرص على العناية بالمنطقة الحميمة ضروري لزيادة الوقاية من الالتهابات وعلاجها أيضًا، ومن أفضل الطرق المضمونة لذلك:
ارتداء الملابس القطنية الواسعة:
فلابد أن تسمحي لتلك المنطقة بالتنفس الجيد وتشرب العرق والإفرازات ولا يوجد أفضل من الملابس القطنية لمساعدتك في هذا، فعندما تكون المنطقة الحميمة مبللة من العرق سوف تكون أكثر عرضة للإصابة بالبكتيريا.
تغيير الفوط الصحية بانتظام:
فلا يجب أن تستمري في ارتداء الفوطة الصحية نفسها أكثر من 4 ساعات، ويمكن أن تنخفض المدة إلى ساعتين في بداية الحيض.
تناول الكثير من المياه والامتناع عن المشروبات السكرية:
إذا كنت تعانين من التهابات مهبلية فإن المشروبات السكرية سوف تزيد من تفاقم الحالة، لذا عليك في العموم زيادة حصتك اليومية من المياه الطبيعية للمزيد من المساعدة في التنظيف الداخلي للمهبل وبالتالي مقاومة أفضل للبكتيريا.
مع محاولة التقليل من المشروبات السكرية قدر الإمكان لأن البكتيريا الضارة تتغذى على السكر.
دللي نفسك بكريم مرطب ومغدي للمنطقة الحميمة:
لمنع الحكة والإحمرار وجفاف الجلد وبالتالي تعرضه أكثر للبكتيريا سيكون من المفيد للغاية توجيه عناية زائدة للمهبل باستخدام كريم أو جل خارجي للترطيب والتغذية والعناية وزيادة الانتعاش. (تجديد المهبل)
ويمكنك هنا الاعتماد تماما على كريم العناية بالمنطقة الحساسة جينتل وومان Gentl Woman (للعناية اليومية)، فهو يمنحك شعور بالبرودة كما يحمي من ظهور الشعر الزائد لفترة أطول ويحمي أكثر من الالتهابات على المدى الطويل.
كلمة أخيرة عن الغسول المهبلي للالتهابات
إن المنطقة الداخلية من المهبل لا تحتاج إلى تنظيف بالغسول، فيكفي الماء الفاتر العادي، لأنه من الأعضاء التي تنظف نفسها بطريقة طبيعية.
ولكن هذا لا يندرج للأسف على المنطقة المحيطة بالمهبل والتي تحتوي على الكثير من الخلايا العصبية التي تتفاعل سريعا مع أي عوامل بيئية وتؤدي إلى التحسس والتهيج.
فإذا تعرضت المنطقة المحيطة بالمهبل للالتهابات فهذا يعني إمكانية تسربها إلى الداخل أيضًا وظهور الإفرازات والحكة والالتهابات والتي قد تؤدي في حالة تجاهلها إلى مشكلات أخرى في الرحم والمبيضين.
لذا العناية الأنثوية الصحيحة باستخدام الغسول المهبلي للالتهابات ضرورية للوقاية من الكثير من الأمراض والشعور بالراحة والثقة والاستمتاع بكل الأوقات دون الخوف من أي عدوى أو التهابات.
المراجع:
- Mayo Clinic: Vaginitis
- Cosmopolitan: Best Feminine Washes